في نوفمبر 2018، يحتفل العالم باليوم الدولي للتسامح.

في هذه المناسبة، ترغب مؤسسة التنوع الثقافيبإعادة تأكيد التزامها بتعزيز وحماية التنوع الثقافي في جميع أنحاء العالم.

نحن نؤمن بأنه إذا أدركت البلدان ذات المستويات العالية من التنوع الثقافي، غنى مواطنیها واحتضنتهم بمختلف تنوعهم، فإنها ستظهر المعالم القيمة والإيجابية لهويتهم الوطنية.

يمكن للمرء أن يقول، التنوع الثقافي یرجع الی التسامح. لا يوجد احترام حقيقي للتنوع الثقافي دون أخذ التسامح بعین الاعتبار. التسامح هو الخطوة الرئيسية نحو عالم من التعاطف والوحدة.

هذا هو السبب في أننا نغتنم الفرصة، بهذه المناسبة، لتشجيع جميع الناس في أنحاء العالم على احتضان الاختلاف، وليس فقط التسامح مع مختلف الأخلاق والمعتقدات والتقاليد المحيطة بهم، ولكن أيضا لفهمها والتعلم منها.

وابتداء من المستوى المحلي، يجب أن ينتشر التسامح على الصعيد العالمي لتعزيز مناخ من التعاون، وحماية حقوق المواطنین الفردية والجماعية، والسماح بتعايش سلمي بين الثقافات والشعوب المختلفة.

دعونا نكون أكثر تسامحاً مع بعضنا البعض (کما مع أنفسنا)!